لحظه اشتياق
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لحظه اشتياق
جلست لساعات على مكتبها ... تبحث في أوراقه المتناثرة من عطره .... تسامر حروفه .. تستنشق عبق حضوره فيها
على ضوء شموع بريئة يعكس نورٌ على وجهها الملائكي ... تداعب خدها نسمة خفيفة تنبعث من شرفتها الصغيرة .. تنظر إلى تلك الشمعة التي يتمايل نورها ذات يمين و ذات شمال تخبرها عن حرقة تسكن روحها .. عن نار تلتهم ثناياها و دمعة تشفي ألم بعده .
تذكرت ذلك اليوم الذي صارحها بحبه .. أخبرها كم يحبها و يعشق قلبها ... تناولت حروفه و كلماته لتسكن روحها .. عانقت عطر همساته المرسومة على أوراق هشة صفراء.. عانقتها بحرقة ألم و غصة حزن كبيرتين.
بحثت بين أحاسيسها المبعثرة فلمحت وردة ربيعية أهداها لها في لحظات جميلة كانت تسكنهما... يعبق منها نسيم أيام مضت بحرقة
استوطن الألم في قلبها الفتي و تربت النكسة في روحها المكسورة فتحت قلبها لجروح متناثرة على أوراق ذاكرتها.. تناولت كلماته المطبوعة في رسائله الحزينة أمضاها لها في أيام سفره و غربته... ألم غربة أكلت من عمره و شربت من سنوات حياته.
تقرأها و دمعة تتسلل لمقلتيها.. تتدحرج بين أهدابها ... تحاول إيقافها لكنها تفضحها .. تبكي بحرقة ... تبكي بعده وفراقه ...تنظر إلى تلك الشرفة تتوه بنظرها للبعيد المجهول .. في هدوء صوت الطريق لا يبقى سوى صوت أنفاسها تشدو لحن ألم ممزوج بصرخة صامتة
تهرب من دموعها و اختناق روحها ... تركض بفكرها بين فوضى حواس و أحاسيس قلب ... تبحث عنه فقد اشتاقت لعطر حضوره بين جدران عشقها..
تنتظر عودته بأمل عاشقة و حب طفلة و حنان امرأة تنتظر روحه المسافرة علها تكون هي محطته القادمة .
على ضوء شموع بريئة يعكس نورٌ على وجهها الملائكي ... تداعب خدها نسمة خفيفة تنبعث من شرفتها الصغيرة .. تنظر إلى تلك الشمعة التي يتمايل نورها ذات يمين و ذات شمال تخبرها عن حرقة تسكن روحها .. عن نار تلتهم ثناياها و دمعة تشفي ألم بعده .
تذكرت ذلك اليوم الذي صارحها بحبه .. أخبرها كم يحبها و يعشق قلبها ... تناولت حروفه و كلماته لتسكن روحها .. عانقت عطر همساته المرسومة على أوراق هشة صفراء.. عانقتها بحرقة ألم و غصة حزن كبيرتين.
بحثت بين أحاسيسها المبعثرة فلمحت وردة ربيعية أهداها لها في لحظات جميلة كانت تسكنهما... يعبق منها نسيم أيام مضت بحرقة
استوطن الألم في قلبها الفتي و تربت النكسة في روحها المكسورة فتحت قلبها لجروح متناثرة على أوراق ذاكرتها.. تناولت كلماته المطبوعة في رسائله الحزينة أمضاها لها في أيام سفره و غربته... ألم غربة أكلت من عمره و شربت من سنوات حياته.
تقرأها و دمعة تتسلل لمقلتيها.. تتدحرج بين أهدابها ... تحاول إيقافها لكنها تفضحها .. تبكي بحرقة ... تبكي بعده وفراقه ...تنظر إلى تلك الشرفة تتوه بنظرها للبعيد المجهول .. في هدوء صوت الطريق لا يبقى سوى صوت أنفاسها تشدو لحن ألم ممزوج بصرخة صامتة
تهرب من دموعها و اختناق روحها ... تركض بفكرها بين فوضى حواس و أحاسيس قلب ... تبحث عنه فقد اشتاقت لعطر حضوره بين جدران عشقها..
تنتظر عودته بأمل عاشقة و حب طفلة و حنان امرأة تنتظر روحه المسافرة علها تكون هي محطته القادمة .
جروح الزمن- عدد الرسائل : 221
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: لحظه اشتياق
ثااانكس فديتك
تقبل مرورى الناايس
al-7ob
تقبل مرورى الناايس
al-7ob
al-7ob- عدد الرسائل : 395
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
رد: لحظه اشتياق
مشكورين و يسعدني مروركم
جروح الزمن- عدد الرسائل : 221
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: لحظه اشتياق
العفو ولو يسعدني مرورج
جروح الزمن- عدد الرسائل : 221
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى